المشهد السمعي البصري خلال2006 .. جهود مكثفة للنهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين


وكالة المغرب العربي للأنباء
01/05/2007

أفاد التقرير السنوي حول الصحافة المكتوبة والإعلام السمعي البصري العمومي برسم سنة2006 الذي أصدرته وزارة الاتصال, أن المشهد السمعي البصري في المغرب عرف "اتخاذ العديد من المبادرات التي تؤكد الإرادة الفعلية المتوفرة لتعزيز مكانة اللغة والثقافة الأمازيغيتين".وأشار التقرير الى أنه تم على مستوى, الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة توحيد نشرة اللهجات بالأمازيغية وتقديم برنامجين ,أحدهما يومي في13 دقيقة بعنوان "أسراك", والآخر أسبوعي في26 دقيقة بعنوان "أرحال", فضلا عن البرامج الناطقة باللغة العربية والتي تتناول الثقافة الأمازيغية ك "تيفاوين" و "أمودو" و"كنوز".وأضاف التقرير أنه إلى جانب السهرات الفنية الخاصة بالتراث والغناء الأمازيغيين عملت القناة الأولى على بث فيلم "أكال" و3 مسرحيات من خلال أول بث علاوة على4 أشرطة سينمائية و4 مسرحيات عبر إعادة البث, في أفق الوصول إلى تقديم12 عملا دراميا سنويا مع2008 .أما على الصعيد الإذاعي, يضيف التقرير, فقد تم تمديد البث إلى16 ساعة يوميا بالنسبة للإذاعة الأمازيغة, مشيرا إلى أن الجهود تتواصل من أجل تمديد مدة البث إلى 24 ساعة بالإضافة إلى توحيد الأخبار الأمازيغية والشروع في بث أعمال إذاعية درامية.وأضاف التقرير أن القناة الثانية عملت على بث نشرة أخبار بالأمازيغية, وأزيد من 6 برامج باللغة الأمازيغية ,بما فيها برامج يومية من13 دقيقة وبرامج أسبوعية من 26 دقيقة.كما تبث القناة الثانية حوالي5 برامج تتعلق بروائع الفن الأمازيغي ونجومه فضلا عن اهتمامها بالغناء الأمازيغي ضمن السهرات الفنية التي تبثها أسبوعيا, بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الدرامية السينمائية والمسرحية بما فيها الأعمال المدبلجة إلى اللغة الأمازيغية.ومن جهة أخرى, أشار التقرير إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة شهدت سنة 2006 استكمال الإجراءات المرتبطة بتحويل الإذاعة والتلفزة المغربية إلى شركة وطنية للإذاعة والتلفزة من خلال التوقيع على دفتر تحملاتها وعقد البرنامج الذي يربطها بالحكومة وكذا وضع نظام خاص بالعاملين بها بالإضافة إلى إطلاق قنوات موضوعاتية جديدة ومواصلة مسلسل التأهيل.كما أشار التقرير إلى تنظيم وزارة الاتصال في يوليوز2006 ملتقى وطنيا حول الإنتاج السمعي البصري والسينمائي, بشراكة مع "جمعية مقاولات قطاع السمعي البصري" و "الائتلاف المغربي للثقافة و الفنون", والذي أوصى على الخصوص بإحداث صندوق خاص لدعم الإنتاج السمعي البصري ووضع ميثاق الإنتاج الوطني وإبرام اتفاقية جماعية بين المنتجين والمتعاونين في مجال الإبداع.كما عرفت سنة2006 , يضيف التقرير, التوقيع على اتفاقية تجمع "المركز البين مهني لقياس نسب المشاهدة والاستماع الذي يتكون من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية ووكالة الإشهار (ريجي3 ) و مجموعة المعلنين بالمغرب واتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال, وبين وشركة "ماروك متري" الذي تعتبر شركة فرانس ميدياميتري المساهم الرئيسي فيها.وأوضح التقرير أن هذه الآلية ستمكن من التعرف بشكل أفضل على اختيارات وانتظارات المشاهدين ووضع التعريفات الإشهارية على أساس معطيات موثوق بها وتوظيف أمثل لميزانيات الإشهار.كما ذكر التقرير بمنح الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري11 ترخيصا جديدا لإحداث قنوات إذاعية وتلفزية من لدن متعهدين خواص بعد التوقيع على دفاتر التحملات.أ