البرلمانيون الصغار يستعرضون بوجدة قضايا الطفولة بالجهة الشرقية وجهة تازة الحسيمة


وكالة المغرب العربي للأنباء

30/04/2007

استعرض الأطفال البرلمانيون الذين يمثلون الجهة الشرقية وجهة تازة الحسيمة تاونات, في الدورة الجهوية لبرلمان الطفل التي اختتمت أشغالها أمس الأحد بوجدة, عددا من القضايا والمشاكل التي تهم الأطفال المنتمين إلى هاتين الجهتين.وأعرب المشاركون في هذه الدورة عن وعيهم بواقع الطفل في الجهة التي يمثلونها بصفة خاصة ووضعيات الأطفال بالمغرب بصفة عامة مستعرضين مجمل الحقوق الأساسية التي ينبغي أن يتمتع بها الأطفال وخاصة في مجالات التعليم والصحة والتربية.وكان الأطفال المشاركون قد توزعوا خلال أشغال هذه الدورة إلى ثلاث مجموعات للعمل في إطار ورشات قصد تعميق النقاش حول ثلاثة محاور تهم حقوق البقاء والنماء وحقوق الحماية وحقوق المشاركة, كما انتظم المشاركون في ورشات أخرى لمناقشة "أولويات الطفولة على مستوى الجهات المشاركة" وتقديم المقترحات المتعلقة بتحديد الأولويات الوطنية بالإضافة إلى جلسات حول قراءة في ميثاق الطفل والإعداد للدورة الوطنية.كما تم خلال هذا اللقاء انتخاب عضوين بلجنة التحكيم يمثلان الجهة الشرقية وجهة تازة الحسيمة تاونات وعرض شريط أنجزه المرصد الوطني لحقوق الطفل بعنوان "كبار قبل الأوان" حول موضوع تشغيل الأطفال وشريط يتعلق بتشغيل الفتيات في البيوت.ودعا السيد سعيد راجي المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل بهذه المناسبة الأطفال البرلمانيين إلى أداء دورهم في تمثيل جهتهم سواء داخل المغرب أو خارجه فيما أكد السيد محمد بنعياد, مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية, حرص الأكاديمية على جعل المقترحات التي توصل إليها البرلمانيون الصغار انشغالات أساسية في مختلف برامجها ومخططاتها.وكانت الدورة الجهوية لبرلمان الطفل للجهة الشرقية وجهة تازة الحسيمة تاونات قد نظمت أول أمس تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم, رئيسة المرصد ورئيسة برلمان الطفل, بتعاون مع قطاع التربية الوطنية, بهدف تدارس قضايا الأطفال المنتمين إلى الجهتين وبلورة توصيات لإيجاد حلول لمشاكلهم.وقد شارك في هذه الدورة أزيد من40 طفلا وطفلة تقدر نسبة الإناث منهم بحوالي 60 في المائة, وتتراوح أعمار البرلمانيين الأطفال بين10 و16 سنة ينتمون إلى سلك من الأسلاك التعليمية الثلاثة.