المجلس الإداري لوكالة إنعاش الأقاليم الشمالية يصادق على البرنامج المندمج2007 بتكلفة تقارب4 ملايير درهم
وكالة المغرب العربي للأنباء
29/05/2007
صادق المجلس الإداري لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالممكلة خلال دورته الثامنة التي انعقدت اليوم الاربعاء بالرباط على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج2007 -2009 , والذي تقارب تكلفته الإجمالية4 ملايير درهم.
وقال المدير العام للوكالة السيد فؤاد البريني , في تصريح صحفي عقب هذا الاجتماع , أن المجلس الاداري خصص أشغاله لدراسة وتقييم حصيلة المنجزات خلال 2003 -2006 , وصادق بعد ذلك على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج للفترة 2007 -2009 .
وأوضح أن هذا البرنامج الذي ارتكز على استراتيجية تحدد الأولويات والمناطق المستهدفة, يهم البنيات التحتية والتأهيل الحضري ومشاريع دعم القطاعات المنتجة, وتحسين شروط التنمية البشرية.
وكان الوزير الوزير الأول السيد إدريس جطو قد أكد قبل ذلك في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس أن الوكالة عملت على وضع مشروع هذا البرنامج المندمج, من أجل تعزيز الجهوذ المبذولة وتسريع الوتيرة التنموية للأقاليم الشمالية.
وأوضح أن الاستثمارات التي تولت الوكالة إنجازها خلال الفترة203 -2006 همت أكثر من250 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت7 ر6 مليار درهم ساهمت فيها هذه المؤسسة ب24 في المائة مضيفا أنها توفقت في تعبئة الباقي لدى الشركاء الوطنيين والدوليين.
وابرز أن التدخلات سواء المنتهية التنفيذ أو التي يجري إنجازها أو المبرمجة, تهدف كلها إلى دعم عمليات الاستثمار ومواكبة القطاعات المنتجة, كما ترمي إلى تحسين مؤشرات التنمية البشرية عبر تعزيز البنيات التحتية لفك العزلة وتوفير الكهربة القروية والماء الصالح للشرب , وإنعاش الأنشطة المنتجة والمدرة للدخل.
واعتبر السيد جطو أن الحكومة تعتبر أن الرهان على الجهة الشمالية للمملكة يعد رهانا وطنيا, يترجم عزم المغرب الارتقاء إلى فضاء إقليمي ودولي للإنتاج والتوزيع والمبادلات , ومندمج في محيطه الأورومتوسطي على وجه الخصوص.
ويندرج , في هذا السياق , يضيف السيد جطو, المشروع الهام لبناء القطب التنموي للواجهة الشمالية للمملكة, والذي يقوم على استثمار المؤهلات الذاتية لهذه المنطقة , وتثمين موقعها الجغرافي وتعبئة ما تختزنه من طاقات بشرية.
وأضاف أن هذا الطموح يتجسد اليوم في المشاريع المهيكلة الضخمة وفي مقدمتها المركب المينائي التجاري والصناعي طنجة-المتوسط , مشيرا إلى أنه إلى جانب هذه الأوراش التجهيزية عملت الحكومة على مواكبة القطاعات المنتجة ذات المؤهلات العالية كالصناعة التحويلية والفلاحة والصناعة التقليدية والسياحة التي تعرف انتعاشة قوية بفضل البرامج الواسعة الجاري تنفيذها ومنها محطة ليكسوس بالعرائش, ومنطقة التهيئة السياحية " الغندوري " بطنجة, ومشروع "لاكونا سمير" بتطوان الذي ستنطلق الأشغال به قريبا, ومشروع إنجاز المحطة السياحية "كلايريس" بالحسيمة.
وأوضح السيد جطو أن الجانب الاجتماعي حظي بنفس الأهمية حيث عرفت هذه المنطقة فتح العديد من الأوراش منها على الخصوص برنامج إعادة إعمار إقليم الحسيمة, كما استفادت بشكل واضح من البرامج الوطنية للسكن حيث فاق عدد الوحدات التي أعطيت انطلاقة الأشغال بها خلال سنة2006 أكثر من67 ألف وحدة, وتم إبرام سبع اتفاقيات لمحاربة السكن غير اللائق, إضافة إلى تنفيذ برامج للتأهيل الحضري همت طنجة وتطوان بغلاف مالي يناهز380 مليون درهم.
وأشاد السيد جطو بجهود ومبادرات الوكالة وبنجاعة أسلوب الشراكة والتشاور الذي تنهجه مع مختلف المتدخلين من خلال تحديد البرامج وتعبئة مختلف الفاعلين حولها والحرص على تحقيق التكامل بين مختلف التدخلات والبحث عن الموارد الضرروية وتتبع مراحل تنفيذ مختلف الاوراش.
وبحسب تقرير لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالممكلة فان برنامج تدخل الوكالة برسم سنة2007 يروم متابعة استكمال المشاريع والعمليات المبرمجة برسم السنوات السابقة وكذا برمجة عمليات جديدة.
وتتضمن هذه البرمجة صنفين من المشاريع يشمل الأول المشاريع التي دخلت في طور الإنجاز خلال الفترة2003 -2006 , والتي يمتد إنجازها الى غضون سنة2007 . وتمثل هذه المشاريع استثمارا إجماليا قدره2 ر2 ملايير درهم تمثل مساهمة الوكالة به ما قدره649 مليون درهم.
ويشمل الصنف الثاني مشاريع جديدة يتوقع انطلاقها في سنة2007 , وتستلزم إجمالا استثمارا على المدى المتوسط يفوق7 ر1 مليار درهم مع مساهمة الوكالة ب123 مليون درهم .وتهم هذه البرامج المدرجة حديثا برسم سنة2007 بالخصوص إنعاش وتدعيم الخدمات المقدمة للسكان علاوة على التأهيل الحضري لعدد من المدن والعواصم الجهوية والاقليمية, وسيتم إنجاز هذه البرامج على مدد تتراوح مابين3 و4 سنوات لينتهي الانجاز بها في الفترة مابين2008 -2009 .
وتصل الاستثمارات المتوقع تعبئتها من طرف الوكالة برسم سنة2007 الى مبلغ إجمالي قدره364 مليون درهم, أي47 في المائة من مجموع مساهماتها في العمليات المبرمجة على المدى المتوسط.
29/05/2007
صادق المجلس الإداري لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالممكلة خلال دورته الثامنة التي انعقدت اليوم الاربعاء بالرباط على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج2007 -2009 , والذي تقارب تكلفته الإجمالية4 ملايير درهم.
وقال المدير العام للوكالة السيد فؤاد البريني , في تصريح صحفي عقب هذا الاجتماع , أن المجلس الاداري خصص أشغاله لدراسة وتقييم حصيلة المنجزات خلال 2003 -2006 , وصادق بعد ذلك على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج للفترة 2007 -2009 .
وأوضح أن هذا البرنامج الذي ارتكز على استراتيجية تحدد الأولويات والمناطق المستهدفة, يهم البنيات التحتية والتأهيل الحضري ومشاريع دعم القطاعات المنتجة, وتحسين شروط التنمية البشرية.
وكان الوزير الوزير الأول السيد إدريس جطو قد أكد قبل ذلك في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس أن الوكالة عملت على وضع مشروع هذا البرنامج المندمج, من أجل تعزيز الجهوذ المبذولة وتسريع الوتيرة التنموية للأقاليم الشمالية.
وأوضح أن الاستثمارات التي تولت الوكالة إنجازها خلال الفترة203 -2006 همت أكثر من250 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت7 ر6 مليار درهم ساهمت فيها هذه المؤسسة ب24 في المائة مضيفا أنها توفقت في تعبئة الباقي لدى الشركاء الوطنيين والدوليين.
وابرز أن التدخلات سواء المنتهية التنفيذ أو التي يجري إنجازها أو المبرمجة, تهدف كلها إلى دعم عمليات الاستثمار ومواكبة القطاعات المنتجة, كما ترمي إلى تحسين مؤشرات التنمية البشرية عبر تعزيز البنيات التحتية لفك العزلة وتوفير الكهربة القروية والماء الصالح للشرب , وإنعاش الأنشطة المنتجة والمدرة للدخل.
واعتبر السيد جطو أن الحكومة تعتبر أن الرهان على الجهة الشمالية للمملكة يعد رهانا وطنيا, يترجم عزم المغرب الارتقاء إلى فضاء إقليمي ودولي للإنتاج والتوزيع والمبادلات , ومندمج في محيطه الأورومتوسطي على وجه الخصوص.
ويندرج , في هذا السياق , يضيف السيد جطو, المشروع الهام لبناء القطب التنموي للواجهة الشمالية للمملكة, والذي يقوم على استثمار المؤهلات الذاتية لهذه المنطقة , وتثمين موقعها الجغرافي وتعبئة ما تختزنه من طاقات بشرية.
وأضاف أن هذا الطموح يتجسد اليوم في المشاريع المهيكلة الضخمة وفي مقدمتها المركب المينائي التجاري والصناعي طنجة-المتوسط , مشيرا إلى أنه إلى جانب هذه الأوراش التجهيزية عملت الحكومة على مواكبة القطاعات المنتجة ذات المؤهلات العالية كالصناعة التحويلية والفلاحة والصناعة التقليدية والسياحة التي تعرف انتعاشة قوية بفضل البرامج الواسعة الجاري تنفيذها ومنها محطة ليكسوس بالعرائش, ومنطقة التهيئة السياحية " الغندوري " بطنجة, ومشروع "لاكونا سمير" بتطوان الذي ستنطلق الأشغال به قريبا, ومشروع إنجاز المحطة السياحية "كلايريس" بالحسيمة.
وأوضح السيد جطو أن الجانب الاجتماعي حظي بنفس الأهمية حيث عرفت هذه المنطقة فتح العديد من الأوراش منها على الخصوص برنامج إعادة إعمار إقليم الحسيمة, كما استفادت بشكل واضح من البرامج الوطنية للسكن حيث فاق عدد الوحدات التي أعطيت انطلاقة الأشغال بها خلال سنة2006 أكثر من67 ألف وحدة, وتم إبرام سبع اتفاقيات لمحاربة السكن غير اللائق, إضافة إلى تنفيذ برامج للتأهيل الحضري همت طنجة وتطوان بغلاف مالي يناهز380 مليون درهم.
وأشاد السيد جطو بجهود ومبادرات الوكالة وبنجاعة أسلوب الشراكة والتشاور الذي تنهجه مع مختلف المتدخلين من خلال تحديد البرامج وتعبئة مختلف الفاعلين حولها والحرص على تحقيق التكامل بين مختلف التدخلات والبحث عن الموارد الضرروية وتتبع مراحل تنفيذ مختلف الاوراش.
وبحسب تقرير لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالممكلة فان برنامج تدخل الوكالة برسم سنة2007 يروم متابعة استكمال المشاريع والعمليات المبرمجة برسم السنوات السابقة وكذا برمجة عمليات جديدة.
وتتضمن هذه البرمجة صنفين من المشاريع يشمل الأول المشاريع التي دخلت في طور الإنجاز خلال الفترة2003 -2006 , والتي يمتد إنجازها الى غضون سنة2007 . وتمثل هذه المشاريع استثمارا إجماليا قدره2 ر2 ملايير درهم تمثل مساهمة الوكالة به ما قدره649 مليون درهم.
ويشمل الصنف الثاني مشاريع جديدة يتوقع انطلاقها في سنة2007 , وتستلزم إجمالا استثمارا على المدى المتوسط يفوق7 ر1 مليار درهم مع مساهمة الوكالة ب123 مليون درهم .وتهم هذه البرامج المدرجة حديثا برسم سنة2007 بالخصوص إنعاش وتدعيم الخدمات المقدمة للسكان علاوة على التأهيل الحضري لعدد من المدن والعواصم الجهوية والاقليمية, وسيتم إنجاز هذه البرامج على مدد تتراوح مابين3 و4 سنوات لينتهي الانجاز بها في الفترة مابين2008 -2009 .
وتصل الاستثمارات المتوقع تعبئتها من طرف الوكالة برسم سنة2007 الى مبلغ إجمالي قدره364 مليون درهم, أي47 في المائة من مجموع مساهماتها في العمليات المبرمجة على المدى المتوسط.