المشاركون في الملتقى التلاميذي الجهوي بالحسيمة يوصون بأهمية إشراك المتمدرسين في صياغة القانون الداخلي للمؤسسة التعليمية الحسيمة
وكالة المغرب العربي للأنباء
29/05/2007
أوصى التلاميذ المشاركون في الملتقى التلاميذي الجهوي, الذي نظمته بالحسيمة في نهاية الأسبوع المنصرم أكاديمية جهة تازة-الحسيمة-تاونات للتربية والتكوين, بأهمية إشراك المتمدرسين في صياغة القانون الداخلي للمؤسسة التعليمية لتحسين جودة النظام التعليمي وتفعيل دور التلاميذ ليكونوا فاعلين في مجالس تدبير المؤسسة.
كما أوصى المشاركون في هذا الملتقى الذي انعقد تحت شعار "أي تلميذ يراهن عليه النظام التربوي لمواصلة تحقيق النجاح الدراسي", والذي يدخل في إطار الاستعداد للملتقى التلاميذي الوطني الخامس الذي تعتزم وزارة التربية الوطنية تنظيمه في شهر يوليوز القادم, بإتاحة الفرصة أمام التلاميذ لإبداء الرأي حول المناهج والبرامج التعليمية وأخذ رأي كل شرائح التلاميذ بعين الاعتبار في مجلس القسم عندما ينعقد كهيئة تأديبية وكذا خلق صناديق بالمؤسسات التعليمية لاستقبال آراء ومشاكل التلاميذ ذات الصبغة التربوية.
وطالب التلاميذ, حسب بلاغ للأكاديمية توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء, بتوفير الدعم للأندية التربوية وخلق نوادي تعتني بجمالية فضاء المؤسسة وبمساحاتها الخضراء وتوفير فضاءات مناسبة لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى وتجهيزها بما يلزم من من مرافق مع توفير قاعات خاصة بالعروض التربوية والمسرحية وفضاءات للقراءة وإشراك التلاميذ في وضع البرامج التنشيطية السنوية إضافة إلى خلق منتديات إلكترونية لتبادل التجارب والخبرات بين التلاميذ وتحفيز المسهمين في تنشيطها.
وأبرز المشاركون أهمية العلاقة التفاعلية بين المدرسة والشرائح المدرسية المتنوعة لتوسيع قاعدة النجاح المدرسي وضمان فاعلية المناهج التربوية والنظم الفكرية البيداغوجية والاختيارات والتوجهات التربوية العامة.
ورأى المشاركون, الذين يمثلون فئات متمدرسة مختلفة من ضمنها المثقفون النظراء وبرلمان الطفل والمجالس الجماعية للأطفال ومجالس تسيير وتدبير المؤسسات التعليمية إضافة إلى مجموعة من التلاميذ الذين يسهمون في تنشيط مختلف الأندية التربوية, أن تنمية شخصية المتعلم كغاية في ذاته وكفاعل إيجابي في محيطه ومساهم فاعل في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات واستثمار النجاح المدرسي في التحول الاجتماعي رهين بوضع مقاربات شمولية لتسهيل انخراط المتمدرس في فضائه الاجتماعي والفكري والاقتصادي وتيسير اكتساب الكفايات وتنميتها وتطويرها على الوجه اللائق.
واشتغل التلاميذ المشاركون في الملتقى, على مستوى ورشتين الأولى حول "أدوار التلاميذ في مواصلة تحقيق النجاح الدراسي من خلال الأنشطة الفنية والاجتماعية والرياضية" والثانية حول "أدوار التلاميذ في مواصلة تحقيق النجاح الدراسي من خلال موقعهم في النظام التربوي".
29/05/2007
أوصى التلاميذ المشاركون في الملتقى التلاميذي الجهوي, الذي نظمته بالحسيمة في نهاية الأسبوع المنصرم أكاديمية جهة تازة-الحسيمة-تاونات للتربية والتكوين, بأهمية إشراك المتمدرسين في صياغة القانون الداخلي للمؤسسة التعليمية لتحسين جودة النظام التعليمي وتفعيل دور التلاميذ ليكونوا فاعلين في مجالس تدبير المؤسسة.
كما أوصى المشاركون في هذا الملتقى الذي انعقد تحت شعار "أي تلميذ يراهن عليه النظام التربوي لمواصلة تحقيق النجاح الدراسي", والذي يدخل في إطار الاستعداد للملتقى التلاميذي الوطني الخامس الذي تعتزم وزارة التربية الوطنية تنظيمه في شهر يوليوز القادم, بإتاحة الفرصة أمام التلاميذ لإبداء الرأي حول المناهج والبرامج التعليمية وأخذ رأي كل شرائح التلاميذ بعين الاعتبار في مجلس القسم عندما ينعقد كهيئة تأديبية وكذا خلق صناديق بالمؤسسات التعليمية لاستقبال آراء ومشاكل التلاميذ ذات الصبغة التربوية.
وطالب التلاميذ, حسب بلاغ للأكاديمية توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء, بتوفير الدعم للأندية التربوية وخلق نوادي تعتني بجمالية فضاء المؤسسة وبمساحاتها الخضراء وتوفير فضاءات مناسبة لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى وتجهيزها بما يلزم من من مرافق مع توفير قاعات خاصة بالعروض التربوية والمسرحية وفضاءات للقراءة وإشراك التلاميذ في وضع البرامج التنشيطية السنوية إضافة إلى خلق منتديات إلكترونية لتبادل التجارب والخبرات بين التلاميذ وتحفيز المسهمين في تنشيطها.
وأبرز المشاركون أهمية العلاقة التفاعلية بين المدرسة والشرائح المدرسية المتنوعة لتوسيع قاعدة النجاح المدرسي وضمان فاعلية المناهج التربوية والنظم الفكرية البيداغوجية والاختيارات والتوجهات التربوية العامة.
ورأى المشاركون, الذين يمثلون فئات متمدرسة مختلفة من ضمنها المثقفون النظراء وبرلمان الطفل والمجالس الجماعية للأطفال ومجالس تسيير وتدبير المؤسسات التعليمية إضافة إلى مجموعة من التلاميذ الذين يسهمون في تنشيط مختلف الأندية التربوية, أن تنمية شخصية المتعلم كغاية في ذاته وكفاعل إيجابي في محيطه ومساهم فاعل في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات واستثمار النجاح المدرسي في التحول الاجتماعي رهين بوضع مقاربات شمولية لتسهيل انخراط المتمدرس في فضائه الاجتماعي والفكري والاقتصادي وتيسير اكتساب الكفايات وتنميتها وتطويرها على الوجه اللائق.
واشتغل التلاميذ المشاركون في الملتقى, على مستوى ورشتين الأولى حول "أدوار التلاميذ في مواصلة تحقيق النجاح الدراسي من خلال الأنشطة الفنية والاجتماعية والرياضية" والثانية حول "أدوار التلاميذ في مواصلة تحقيق النجاح الدراسي من خلال موقعهم في النظام التربوي".